https://homsgate.syrgate.com/uploads/images/ads/adds.jpg

جسر بين الماضي والحاضر

top-news
  • 22 Nov, 2025
https://homsgate.syrgate.com/uploads/images/ads/adds.jpg

تشكل الذاكرة المجتمعية في حمص جزءاً مهماً من الهوية الثقافية للمدينة، فهي تجمع قصص الأجيال، التقاليد الشعبية، والأحداث التاريخية التي صاغت مجتمعها. تهدف المبادرات الثقافية والجمعيات المحلية إلى توثيق هذه القصص والمعلومات، سواء من خلال مقابلات مع كبار السن أو جمع الصور والمخطوطات القديمة، لضمان استمرار التراث التاريخي والذاكرة الحية لأهل حمص.

تلعب هذه المبادرات دوراً كبيراً في تعزيز الانتماء المحلي والوعي الثقافي بين الشباب، الذين يتعرفون على تاريخ المدينة من خلال ورش تعليمية ومسابقات للكتابة والتصوير الفوتوغرافي التي تسرد حياة المدينة القديمة. كما يتم التركيز على الفعاليات التي تجمع الأجيال المختلفة، لتبادل الخبرات وحفظ القصص الشعبية التي تمثل الهوية الحمصية والمجتمعية

الأحداث التاريخية، العادات، والحرف التقليدية لا تزال حاضرة في حياة الأهالي، ويحرصون على نقلها للأجيال الجديدة من خلال الأنشطة التعليمية والثقافية، مما يعكس الدور الكبير للذاكرة المجتمعية في تعزيز الارتباط بالمدينة والهوية المحلية. هذه الذاكرة الحية تجعل كل حدث أو مبادرة ثقافية في المدينة مناسبة لتقريب الشباب من جذورهم وماضيهم الثقافي.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل المراكز الثقافية والمكتبات الرقمية على حفظ وتوثيق الصور والمخطوطات والمراجع التاريخية، لتصبح مصدرًا متاحًا لكل الباحثين والمهتمين بالتراث المحلي. هذا التوثيق يساهم في بناء مجتمع أكثر وعياً، ويعزز التواصل بين الأجيال للحفاظ على الذاكرة المجتمعية والهوية الحمصية.

الرابط الأصلي:

https://homsgate.syrgate.com/uploads/images/ads/adds.jpg

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *